Loading

بسبب كرورنا .. علقنا بباخرة بالبحر !!

طول حياتي في السفر والترحال لم اتعرض لمواقف وخطرة مثل التي تعرضت لها مؤخراً في مطلع سنة ٢٠٢٠ من إنتشار وباء “الكورونا” وايضاً وقت “إعصار إرما” في عام ٢٠١٧ .. بسولفلكم في هالمقاله عن هالموقفين . اللي صارولي اتمنى بالمستقبل ما اتعرض لاكثر من هالموقفين.

ليش احس هالتجربتين غير؟ في هالتجربتين، احتجت فعلياً للتواصل مع سفارة بلدي الكويت علشان اقولهم أقول لهم “ مرحبا يا جماعة ، انا اهني واعتقد راح احتاج لمساعدتكم”.

تدوينتي هذه ليست عن قصص سفر فقط لكن اوجه حديثي لمن يخافون دوماً من مفاجآت السفر وعثراته التي قد تصادفهم أثناء رحلاتهم و تمنعهم من السفر بسبب كلمة “ماذا لو ؟!”

يا جماعة، اي شي ممكن يصير لك سواء كنت مسافر او قاعد ببيتكم.. و لذلك دايما انصح انه نكون متجهزين لهذي الصعوبات اللي ممكن تصير لنا لتسهيل الموضوع وتجاوزه ان امكن.. .

التجربة الحالية – فايروس كورونا
أنتاركتيكا “القارة القطبية الجنوبية” – ٢٠٢٠

————

أنتاركتيكا أو القارة القطبية الجنوبية كانت على رأس قائمة أمنياتي لعام ٢٠٢٠ .. والحمد لله تحققت أخيراً 

كنت اقود رحلة جماعية نظمتها للأرجنتين لمدة ثلاثة اسابيع قبل رحلتي المخطط لها مسبقاً للقارة القطبية (بداية شهر فبراير). كانت هذه زيارتي الشخصية الثانية لشلالات “إغوازو” و “إلكالافاتي” و “بوينس آيرس” بعدها توجهت حسب مخطط رحلتي لمدينة “أوشويا” والمعروفة أيضاً باسم نهاية العالم أو آخر حدود ، الأرض ، و من ميناء أوشويا اخذنا السفينة إلى القطب الجنوبي٫ اسم سفينتنا بلانسيوس.

كانت أخبار فايروس الكورونا وصلتنا قبل مغادرتنا للأرجنتين ، ناقشنا الوضع من كافة جوانبه مع السفارة وآخر مستجدات المرض قبل الانطلاق من أوشويا. الأخبار حول كورونا وقتها كانت تقول أن دول معينة ومحدودة فقط تأثرت به مثل الصين وإيطاليا أما دول امريكا اللاتينية لم تسجل وقتها أي حالة لذلك لم نحتاج لمغادرة لارجنتين وكملنا رحلتنا الي السفينة

أثناء الصعود للسفينة ، فحصنا الطاقم الطبي عن ما لو كانت هناك أي من علامات الانفلونزا أو الحمى وغيرها ، الجميع كانوا بحالة صحية جيدة و قام الطاقم الطبي بإستبعاد أي شخص من الركوب للسفينة في حال كان في زيارة سابقة لإحدى الدول المتضررة بكورونا.

في الأسبوعين الأولين من شهر مارس ، وأثناء طريقنا للقطب الجنوبي تصاعدت الأحداث بسرعة من ناحية إنتشار الوباء. كنا في عزلة تامة عن العالم الخارجي ولا اعلم إن كان ذلك في صالحنا أم العكس ، كنا حرفياً نعيش في داخل فقاعتنا الجميلة البيضاء.

في اليوم الثامن لنا على السفينة ، بدأت تصلنا آخر مستجدات فايروس كورونا وسرعة إنتشارة وأنه تم تسجيل حالات إصابة بالمرض في الأرجنتين “البلد التي سنبحر إليها في طريق عودتنا من القطب الجنوبي” . عندها عرفنا انه العالم أصابه الذعر وبدأت الدول تغلق مطاراتها الدولية.

كنا ١٢٨ شخص من ٢٨ جنسية مختلفة على متن السفينة وكان مقرراً لنا بطبيعة الحال نرجع لبلداننا على متن عدة رحلات دولية من الأرجنتين. طاقم السفينة سهل علينا الوصول للإنترنت ومعرفة مصير رحلاتنا في حال تم إلغاءها من عدمه واتخاذ أي تعديلات إن أمكن.

منذ تلك اللحظة ، بدأنا بتلقي آخر المستجدات والأخبار كل بضع ساعات عن طريق طاقم السفينة

تحديث (١) :-
إلغاء بعض الرحلات.

تم إبلاغنا أن بعض الرحلات الدولية قد تم إلغاءها وطلبوا منا التأكد من رحلاتنا أو إعادة ترتيب ما يلزم. تم تزويدنا بقسائم إنترنت للتأكد من حجوزاتنا عندها اكتشفت أن مطار الكويت الدولي مغلق لمده إسبوعين والى اشعار اخر. حتى تاريخ هذه التدوينة (بعد اربعة اسابيع) لا يزال المطار مغلق.

في هذه اللحظات من الرحلة ، كان تفكيري يرتكز على الآتي:- ارجع للأرجنتين ، انتظر هناك حتى اتمكن من الرجوع للوطن؟ فكرت أيضاً في مواصلة رحلتي لأمريكا الوسطى ومن هناك أذهب لأمستردام وانتظر هناك حتى يتم فتح المطار في الكويت.. كانت هذي الافكار الى ان وصلني خبر خلاني استبعدت هذه الفكرة .. وصلتنا أخبار عن إنتشار الوباء في هولندا وأنها صارت من الدول ذات الحالات الكبيرة ب وباء كورونا.

في ذلك الوقت ، كانت أحوالنا على السفينة من حيث الأنشطة والاستمتاع بالحياة الفطرية في القطب الجنوبي تسير على ما يرام وبشكل سلس وإعتيادي كنا نعيش وكأننا في عالم مختلف تماماً.

في اليوم التالي ، حصلنا على قسيمة إنترنت أخرى من الطاقم ، عندها انهالت علي عدد كبير من الرسائل والأخبار عن مستجدات فايروس الكورونا في الكويت وتلقيت رسائل من عائلتي تطالبني بالعودة للوطن وعكسها رسائل من الأصدقاء تطالبني بعدم العودة لسوء الأوضاع كان الجميع في حالة خوف ورعب.

 

تحديث (٢) :-
محجر صحي على متن السفينة ليومين إضافيين ، وبذلك يكون إجمالي عدد أيام الرحلة البحرية ١٤ يوماً خلال الأسبوع الأخير من الرحلة

 تلقينا إعلان بالمستجدات من طاقم السفينة وأخبرونا أنه قد تم تمديد تاريخ مغادتنا / نزولنا من السفينة ليوم إضافي (حتى تكتمل فترة حجرنا الصحي ١٤ يوماً) وفقاً لتعليمات الحكومة الأرجنتينية ، الجميع رحب بذلك طالما أننا سننزل في نهاية المطاف ونصل لأشوايا ونرتب رحلات عودتنا وحجوزاتنا. ارسلت ايميل للفندق في أشوايا لتغيير موعد حجزي لديهم ووافقوا.

تحديث (٣) :-
محاصرون على متن السفينة.
قبل يوم واحد فقط من مغادرتنا للسفينة ، تم إبلاغنا أن هناك تعقيدات جديدة قد حدثت وأنه قد تم إلغاء جميع الرحلات القادمة والمغادرة من وإلى مطار أوشويا. وقتها، تبدل كل شيء على السفينة ومعه تبدلت مشاعرنا في تلك اللحظة. المطارات تم إغلاقها والفنادق لم تسمح أن تستقبلنا ، وصلني ايميل من الفندق لأكتشف أنهم قاموا بإلغاء حجوزاتي ولم يعد بإمكانهم إستضافتنا.

من ضمن مستجدات الرحلة في ذلك الوقت كان قرار طاقم السفينة بالإبحار مباشرة إلى مدينة بوينس آيرس بدلاً من أوشويا حيث أن العاصمة بها العديد من السفارات والمسؤولين لذلك من السهل على ركاب السفينة أن يرتبوا لسفرهم خارج الارجنتين.

ماذا يعني كل هذا ؟!
أسبوع آخر في السفينة !

كنت اتساءل عن وضعنا من ناحية الحاجة للطعام والدواء ولكن رغم كل هذا كنا سعداء أننا ذاهبون للعاصمة    بوينس آيرس بدلاً من العودة لأوشويا لتواجد سفارتنا هناك واغلب السفارات الرسمية مقر عملهم في العاصمة.

زادت حيرتنا مع مرور الوقت ، الاتصال بالنت كان محدود جداً و كل شئ كان يتغير بسرعة وفي غمضة عين. لذا ، كان من المهم في تلك اللحظات أن نحافظ على هدؤونا وتماسكنا.

من الأمور التي كانت تطمني وقتها ، كان التواصل المستمر مع سعادة السفير الكويتي في بوينس آيرس/ عبدالله اليحيا. كان يؤكد لنا أن كل شيء على ما يرام وأنني مع زملاء رحلتي الكويتيين فاطمة وسليمان محل إهتمامهم منذ اللحظة الأولى لنزولنا من السفينة.

تحديث (٤) :-
إغلاق تام.
تلقينا إعلان جديد بأن الأرجنتين قامت بإغلاق رسمي كامل وأن حكومتهم ترفض دخولنا لأراضيها و أن جميع الموانئ البحرية مغلقة أيضاً ، وبالتالي قررنا النزول في الأوروغواي. هل سننجح في ذلك ؟ لا أحد يعلم شيئاً.

في هذه الأثناء ، كان امامنا وقت اضافي طويل نحتاج نقضيه على متن السفينة. افراد الطاقم اجتهدوا في الترفيه عنا بلعب الورق ومسابقات الشطرنج والعاب مثل Murder و Liar Liar وغيرها. وكنا نحاول نمارس التمارين الرياضة والمشي حول السفينة والقيام ببعض الأنشطة المفيدة.

تحديث (5) :-
النزول في الأوروغواي.
بعد مرور خمسة أيام من إجمالي 16 يوماً على متن السفينة، وبعد عدة مناقشات مع ميناء الأوروغواي ، سمحوا لنا أخيراً بإنزال الركاب وإعادة تزويد السفينة بالوقود. بدأنا نشعر بالقلق لأن شرطهم الوحيد أن يكون لدى من يريد النزول من السفينة تذكرة صالحة للسفر للوجهه التالية ، غير مسموح لأحد على الاطلاق أن يبقى في الأوروغواي.

في تلك الأثناء كان جميع الركاب يحاولون الاتصال بشبكة الانترنت المتوفرة على السفينة والمتصلة بالأقمار الصناعية. الكل يحاول في نفس الوقت مما تسبب في أعطال للخدمة لأنها غير قادرة على تحمل مثل هذا الضغط في الاستخدام. جميعنا صابه احباط وقلق أكبر. من ناحيتي استطعت التواصل مع أصدقائي في الكويت من خلال الواتس أب كذلك مع سفارتنا في الأرجنتين لتدبير أمر التذاكر. تمكنت سفارتنا في الأرجنتين بالتنسيق مع سفارة دولة قطر في الأوروغواي (لا يوجد للكويت تمثيل دبلوماسي في الأوروغواي) . حالفنا الحظ عندما قامت سفارة قطر مشكورة بتدبير تذاكر طيران لمغادرة البلد رغم عدم وجود رحلات جوية حيث أن إلغاء الرحلات كان يحدث كل دقيقة تقريباً. اشعر بغاية الإمتنان للجهود المشتركة لسفارتنا في الأرجنتين بالتنسيق مع سفارة دولة قطر في الأوروغواي.

بدأت تصلنا كل لحظة أنباء عن إلغاء حجوزات زملائنا في السفينة وكنا نترقب إمكانية إلغاء حجوزاتنا نحن ايضاً ، هل سنتمكن من الوصول لوجهتنا الأخيرة ورحلة جوية تستغرق ٢٢ ساعة؟ أم أننا سنظل عالقون في بلد لا نملك تأشيرة دخول لديه!

 

يوم النزول من السفينة:
تم إنزال الركاب على مدار ثلاثة أيام على شكل مجموعات و بحسب مواعيد الرحلات. لحسن الحظ أننا كنا من ضمن المجموعة الأولى التي غادرت السفينة ، مشينا في ممر وكان في استقبالنا مسؤولين حكوميين من الأوروغواي فحصوا هوياتنا وتأكدوا من سلامة تذاكرنا وحجوزاتنا وأن رحلتنا لم يتم إلغاءها.

في تلك اللحظة شعرت بالتوتر الشديد ، امورنا طيبة؟ هل سنغادر؟ صعدنا للباص ومنه للمطار وسط تصفيق الركاب المتبقين على متن السفينة الذين كانوا سعداء من أجلنا ، وللأسف أن بعض زملاء رحلتنا لم يسمح لهم بالصعود للباص لأن من سوء حظهم أن رحلاتهم تم إلغاءها في اللحظات البسيطة الفارقة بين نزولهم من السفينة و صعود الباص.

مجموع مسافة رحلتنا : ٣٠٤٧ ميل بحري

أقصى الجنوب: 64º84’S / 62º52’W
أقصى الشمال: 34º89’S / 56º19’W

انتهى الجزء الصعب من الرحلة والآن نبدأ نواجه الواقع. العالم في زمن الكورونا! القفازات ، الأقنعة والمعقمات والخوف في كل مكان، كل شيء تبدل. مررنا بتجربة المطارات في هذه الظروف ، اخذنا رحلة من مونتيفيديو في الأوروغواي مروراً بساو باولو في البرازيل وصولاً إلى أتلانتا حتى نلحق برحلتنا الأخيرة إلى لوس أنجلوس.

وبما أن مطار الكويت مغلق حتى هذه اللحظة ، طُلب منا التوجه إلى أقرب نقطة تجمع للكويتيين بإنتظار رحلات العودة للوطن.

سأوافيكم بالمستجدات بمجرد أن تهدأ الأمور من حولنا ، حالياً اتواجد في مدينة لوس أنجلوس انتظر واتمنى

التجربة السابقة – إعصار إيرما

ميامي – 2017!

كانت أول رحلة كروز لي على سفن “الرويال كاريبيان” ، كنت متحمسه بسبب خط سير الرحلة والتجربة ككل. كان من المقرر أن نغادر من ميامي إلى جزر البحر الكاريبي لأن السبب الحقيقي من تلك الرحلة كان زيارة جامايكا البلد المدهش الذي كان على رأس قائمة البلدان التي اود زيارتها تلك السنة. كانت تجربتي الأولى للتنقل بين عدة جزر لذا كان خيار رحلة الكروز البحري خياراً رائعاً.

قبل مغادرتي للكويت ، وصلتني عدة تحذيرات و رسائل حول إقتراب إعصار إيرما من مدينة ميامي. ورغم كل تلك التحذيرات لكن قرأت ايضاً أن معظم الأعاصير السابقة كانت تغير وجهتها قبل الإقتراب من ميامي. بالإضافة لأنني لم استلم أي ايميل يبلغني بإلغاء الكروز. كنت حتى تلك اللحظة على أمل أن نبحر حتى وإن كان هناك إعصاراً في طريقنا. وكل من يعرفني، اكيد سيعرف أنني قررت مواصلة الرحلة والإنطلاق إلى ميامي! (لم يلغى أي شيء فلما لا اذهب؟! هاها)

على متن الطائرة وخلال رحلتي التي استغرقت من ١٤ إلى ١٦ ساعة ، قررت الاتصال بشبكة الواي فاي وقتها اكتشفت المأزق من خلال عدة رسائل ومن ضمنها واحدة على وجه الخصوص : رسالة إبلاغنا بإلغاء رحلة الكروز ! يا ساتر !

من الجيد أنني تلقيت هذا الخبر وانا في الجو ، عندي وقت أكبر للتفكير ، دراسة الخيارات ووضع خطط بديلة ، هل ابقى في ميامي حتى يمر الإعصار؟ هل احاول المغادرة؟ كان من ضمن أولوياتي التأكد من حجز الفندق وأن هناك مكان استطيع الإقامة فيه. لحسن الحظ تم تأكيد الحجز وعلاوه على ذلك رحب الفندق بتمديد فترة استضافتنا أثناء الإعصار.

بعد أن أن وصلت إلى ميامي ، كانت الحياة شبه طبيعية ، الناس تستعد للإعصار ، البعض منهم يتم إجلاءهم ، وآخرون يتسوقون لأغراض البيت وما إلى ذلك. وعلى الجانب الآخر من العالم ، وتحديداً في الكويت (عائلتي) كان الجميع في حالة رعب شديد وخوف على سلامتنا لدرجة نقلوا لنا الرعب.

نصيحة: حاول أن تتجنب التأثر بكل من يخاف من مجرد قراءة الأخبار!

بدأت تصلني رسائل عدة من جميع معارفي مما اصابنا بالقلق الحقيقي ، عندها قلت لنفسي أن الوقت قد حان للتواصل مع السفارة ومعرفة ما يحدث.

في مثل هذه الأوضاع ، من المهم الحفاظ على الهدوء وعدم الخوف ، لأنك لو خفت ، أنتهى أمرك !

عند إتصالنا بالسفارة ، نصحونا بمحاولة مغادرة ميامي ، بحثنا عن حجوزات طيران ، ولكن كل الرحلات تم إلغاءها او كانت بأسعار جنونية نظراً للطلب الشديد عليها. أما مكاتب تأجير السيارات ، فلم يكن لديها اي سيارة فالكل يحاول الخروج من ميامي!.

إختصاراً للقصة ، تمكنا من تدبير مواصلات لجورجيا ، ومنها سافرنا جواً إلى كوستاريكا! بلد جديد بعيد عن مسار الإعصار ! وناسة !

استلمت بعدها ايميل من سفينة الرويال كاريبيان يخبرونا أن الرحلة ستستأنف من جديد. والأكيد إن مسار الرحلة قد تغير نظراً لضرر ما بعد الإعصار في بعض الجزر. رجعنا إلى ميامي بعد كوستاريكا وصعدنا للسفينة وذهبنا لجزر البهاما.

بفضل هذه الرحلة ، وبعد كل ما حدث ، قررت زيارة جزر الكاريبي براحتي وحجز تذاكر الطيران الخاصة بي وحجوزات الفنادق حسب وقتي الخاص من غير ما اتقيد بجدول رحلات الكروز. لا يعني ذلك أن رحلات الكروز لم تعجبني ، بلعكس حبيتها جداً !

متى يجب أن تقرر السفر في كروز بحري؟
حينما ترغب بمشاهدة عدة جزر في وقت قصير / أو حينما تكون عدد ايام الإجازة غير كافية-
حينما ترغب بتجنب متاعب تخطيط الرحلات-
حينما ترغب بتجنب القلق بشأن عدم تأكيد الرحلات الجوية أوإلغاءها في منطقة البحر الكاريبي نظراً لمدد- الإجازات القصيرة.
حينما ترغب بالتوفير المالي من خلال تفضيلك للدفع مقابل الخدمة الشاملة بدلاً من الدفع عند كل حجز فندق او كل وجبه على حده حينما تكون مسافراً بمفردك.

الدروس المستفادة:
تواصل دوماً مع سفارتك في حال علمت أو سمعت عن أمر غير عادي يحدث في المكان الذي ستتوجه إليه.
تجنب أن تصاب بالذعر.

كونوا بأمان ..

فاطمة

(THANK YOU!) ترجمة هاجر

Hajar AlAkoor

Leave a Reply